
نظمت لجنة الحريات بنقابة المحامين، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة طالبت فيها أجهزة الأمن بالإفراج عن معتقلي الإخوان الذين تم اعتقالهم في القضية المعروفة بـ"قضية التنظيم الدولي للإخوان".وردد المحتجون، الذين حملوا في الوقفة صورًا للدكتور محمود حسين، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور جمال عبد السلام، والمهندس على عبد الفتاح، ورضا فهمي، ومحمود البرة، والدكتور أشرف عبد الغفار، والدكتور حسام أبو بكر، والدكتور محمد سعد عليوة، والدكتور أسامة نصر، هتافات "إحنا في دولة ولا في غابة .. إحنا بقينا في وسط عصابة".من جانبه، قال جمال تاج، الأمين العام للجنة الحريات، إن عملية الاعتقال جاءت تنفيذًا لأجندة "أمريكية ـ صهيونية" من خلال اتهامات مفبركة، عربونًا من نظام الحكم لتمرير التوريث.وأضاف تاج الدين: في حالة استمرار نظام الحكم على موقفه فإن صبرنا قد ينفذ، فنحن لا نقبل أن يعرض إخواننا لهذا الظلم، مهددًا بالنزول إلى الشارع في حالة استمرار اعتقال قيادات الجماعة.وأكد الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام المساعد لحزب العمل، أن الاتهامات التي وجهت لقيادات جماعة الأخوان هي ذات الاتهامات التي وجهت لمجدي حسين، أمين عام حزب العمل، والمتمثلة في مناصرتهم للعمل الوطني، ودعم قطاع غزة من خلال لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء وهي تهمة تشرف من يتهم بها.وأضاف خالد بدوي، عضو مجلس نقابة المحامين السابق، أن لجنة الحريات كانت ننتظر أن يشارك وقفتها شعب مصر الذي فقد الأمل في النظام وأولى الأمر بالبلاد. وكشفت مها أبو العز، زوجة الدكتور حسام أبو بكر "أحد المعتقلين" في قضية التنظيم الدولي، عن التحفظ على أموال وشركات زوجها، مضيفة: أوضاعنا اليوم لا تخفى على أحد، وأناشد الجميع أن يهموا للإصلاح.