Tuesday, 6 October 2009

أسر الأطباء سجناء الرأى في ندوة النقابة:

نفخر بكم لدعمكم شعب فلسطين الشقيق

كتب : د.سعيد سيد - أسامة جعفر

أكد د. عصام العريان – أمين صندوق النقابة في الندوة التي عقدتها نقابة الأطباء للتضامن مع الأطباء سجناء الرأي مساء الأحد 4 أكتوبر على أن النقابة ترفض الظلم وتقف مع الأطباء المظلومين وعددهم 27 طبيباً من رموز المجتمع الجامعي والمهني والنقابي.

وأشار د. عصام العريان إلى أن النقابة خاطبت النائب العام ووزير الداخلية للإفراج عن هؤلاء الأطباء لحصولهم على عدة أحكام قضائية بالإفراج الفوري من سراي النيابة. .. وانه يجب احترام أحكام القضاء وإخلاء سبيلهم وعدم اللجوء إلى الاعتقال الادارى والمتكرر.

وأعلن د. عصام العريان أول نوفمبر القادم يوماً للتضامن مع الأطباء سجناء الرأي.

شهادات حيــــــــة :

وتحدث أبناء الأطباء المعتقلين عن كيفية اعتقال أبائهم وترويعهم وإرهابهم. فقال م. خالد جمال حشمت أن والده يعمل منذ زمن طويل في العمل العام ويقدم خدماته للمجتمع وله شعبية كبيرة بين أبناء محافظته.

وأضاف بأن اعتقال والده أبعده عن مرضاه وأداء واجبه المهني والطبي.

وقالت سلمى أشرف عبد الغفار :

أن والدها اعتقل أثناء الاستعداد لسفره إلى تركيا لحضور حفل زواج شقيقها، وأكدت أن التهم التى وجهت له وزملائه تهم هزيلة وهي غسيل الأموال .. مع أنهم أوصلوها للشعب الفلسطينى .

وأكدت سلمي : أن والدها رباها هي وأخوتها على منهج الحرية ولذلك فإنها تطالب بالإفراج الفورى عنه وزملائه .. كما أنها تقوم بإرسال عدة رسائل لمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العالمية أثناء عرض تقرير مصر لحقوق الإنسان في الأمم المتحده.

وشرحت السيدة مها أبو العز انتهاك الأمن لمنازل سجناء الرأى وترويع الزوجات والأبناء والتهديد بإطلاق الرصاص عليهم.. وطالبت بالإفراج عن المتعقلين وتساءلت لماذا لا يستطيع القضاء نصرة المظلومين.. حيث قضت المحكمة بالإفراج عن زوجها ثلاث مرات.. وبالرغم من ذلك قامت أجهزة الأمن بإعادة الاعتقال الادارى والمتكرر وبدون الإفراج عنه ولو لفترة محدودة.

وأوضحت مها أبو العزيز بأنه تم وقف راتب ومستحقات زوجها المالية من وظيفته الجامعية.. وتساءلت من أين يتم الصرف على أبنائها حيث أن زوجها هو عائلهم الوحيد.

وأكد عمر جمال عبد السلام بأن القبض على والده يعتبر مسرحية كوميدية .. حيث اقتحام الأمن منزل والده وسأله عن تحقيق الشخصية وعن وجود أسلحه .. مع أن والده معروف عنه أنه شخصية عامة وكان مرشحا لانتخابات مجلس الشعب السابق كما أنهم اتهموه بجمع التبرعات من دارفور والسنغال.

الأمل القادم

وأشار الأستاذ / محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين إلى أن الاستبداد السياسي الذي تعاني منه مصر منذ 28 عاماً أدى إلى اعتقال الشرفاء من أبناء الوطن وخاصة النقابيين منهم.

وأكد على أن الحملة الباطشة برموز مصر تسىء إلى سمعتها أمام الرأي العام العالمى ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الدولية .. وتؤكد بأن الصورة مظلمة في مصر، وساق عبد القدوس عدة أحداث من تاريخ مصر المعاصر منذ مقاومة الاحتلال البريطاني تؤكد على أن صبر الشعب المصري له حدود.

طغيان السلطة

وأشار المستشار سعيد الجمل :

أن حرية الوطن واستقلال القضاء مرتبطة بالمناخ السياسي.. وأضاف الجمل بأن المادة 64، 65 من الدستور التي تنص على احترام سيادة القانون واستقلال القضاء وأن تخضع الدولة لأحكام القانون.

وأوضح المستشار الجمل وجوب امتثال المتهم أمام قاضيه الطبيعي الذي يضمن له ضمانات عادلة.

وأضاف الجمل بأن السلطة التنفيذية طغت على السلطة القضائية مما يتسبب في الاعتقال الادارى أو إعادة الاعتقال مما جعل الدولة تصدر أحكام القضاء.

وأشار د. محمد البلتاجي – الأستاذ بطب الأزهر وعضو مجلس الشعب - إلى أن التهم التى وجهت للقيادات الطبية وهي دعم ومساندة الشعب الفلسطينى وجمع التبرعات لهم هي موقف إنساني نبيل وواجب وطنى على كل مصري وعربي.

وأوضح د. البلتاجي بأن هؤلاء القيادات سافروا لغزة وخاطروا بحياتهم من خلال لجنتي الإغاثة الإنسانية والإغاثة والطوارىء وجامعة الدول العربية لتقديم المعونات والمواد الاغاثية والدوائية وإجراء العمليات الجراحية للأشقاء في غزة جراء اجرام الكيان الصهيوني

والجدير بالذكر أن ثلاثين طبيباً من أساتذة وكليات الطب والاستشاريين والأخصائيين من المحافظات المصرية المختلفة رهن الحبس والاعتقال منذ فترات متفاوتة.

ومن الأطباء سجناء الرأى، مجموعة الزملاء الذين ساندوا الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الأخيرة وهم:

د.عبدالمنعم أبوالفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب ورئيس لجنة الإغاثة والطوارئ،

د. أشرف عبد الغفار الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر و مقرر لجنة الأغاثة الأنسانية

د. جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وأمين مساعد نقابة أطباء القاهرة،

أ.د. أسامة نصر الدين الأستاذ بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية،

د. إبراهيم مصطفى مدير مشروع علاج الأطباء وأسرهم،

د. محمد سعد عليوة أمين صندوق نقابة أطباء الجيزة،

د. أسامة سليمان مدير لجنة الإغاثة الإنسانية الأسبق،

أ.د. محمد كمال أستاذ الأنف والأذن بطب أسيوط،

أ.د. على عز الدين أستاذ الرمد بجامعة أسيوط.

د. عصام الحداد رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتنمية.

د. خالد السايح مدرس طب الأطفال بجامعة أسيوط

ثم تأتي مجموعة الأطباء المحالين للمحاكم العسكرية بالرغم من أنهم أطباء مدنيين:

أ.د. محمود أبو زيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب قصر العيني،

أ.د. عصام عبد المحسن أستاذ الكيمياء الحيوية بطب الأزهر

أ.د. صلاح الدسوقي أستاذ التشريح بطب الأزهر

د. ضياء فرحات رئيس مجلس إدارة شركة أجهزة طبية.

ومجموعة الأطباء المحبوسين منذ أكثر من عشر سنوات على ذمة قانون الطوارىء ومنهم:

د. أحمد زكي عصر استشارى التخدير بالمؤسسة العلاجية،

د. رمزى الموافي أخصائي الباطنة

ومن الأطباء المحبوسين في أغسطس وسبتمبر الماضيين:

أ.د. جمال حشمت الأستاذ بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية،

د. حمدى عبيد أمين عام نقابة أطباء البحيرة،

د. توكل مسعود استشاري التحليل الطبية بالإسكندرية،

د. مصطفى دياب والذى تم اعتقاله من معمله بالشرقية.

د. محمد هشام عيسى استشارى التخدير بمعهد بحوث امراض العيون