Wednesday 28 October 2009

انت فاكرني هخرجك....للمرة التاسعة التجديد للدكتور أشرف عبدالغفار


تم تجديد حبس الدكتور أشرف عبدالغفار ( الأمين العام المساعد بنقابة أطباء مصر و مقرر لجنة الأغاثة الأنسانية) للمرة التاسعة على التوالى من قبل محكمة امن الدولة العليا بعد التحقيق معه في قضية ما يعرف اعلامياً باسم (قضية التنظيم الدولي للأخوان المسلمين رقم 404 حصر امن دولة عليا) و جاء التحقيق مجحف كعادتة و عند بداية التحقيق قال رئيس النيابة للدكتور اشرف "انت تعلم انني اخرجت زميلك في المرة السابقة و تتوقع ان اخرجك هذه المرة؟ فرد الدكتور أشرف : انت لاتملك ان تخرجني سأخرج حين ياذن الله لي بذلك. فسكت رئيس النيابة ثم بدأ يسأل اسألة متكرره فرد علية الدكتور أشرف عبدالغفار قائلاً "مش كفاية بقى الأسئلة المتفبركة دي" ثم اضاف "حسبنا الله و نعم الوكيل" فسألة رئيس النيابة "بمن تقصد بدعواك؟" فرد الدكتور عبدالغفار " أقصد بها كل من ظلمني" . و بعد التحقيق قررت النيابة تمديد الحبس الاحتياطي للدكتور أشرف عبدالغفار .
و يعتبرهذا التمديد هو التجديد التاسع للدكتور أشرف عبدالغفار و يكمل بذلك الدكتور أشرف عبدالغفار مدة الاربعة اشهر في سجن المرج العمومي.
و قد تم القاء القبض على الدكتور أشرف عبدالغفار اثناء توجهه الى تركيا لحضور حفل زفاف نجلة عبدالرحمن الذي اقيم في اسطنبول يوم 19 يوليو 2009
طريقة غير ادمية
يذكر ان ادارة سجن المرج لا تزال تتعنت في تعاملها مع معتقلي الأخوان بطريقة اقل ما يقال عنها انها غير ادمية، ففى تمام الساعة الثانية ظهرا من يوم 23 اكتوبر في سجن المرج اصيب السجين السياسي ايمن ابراهيم الدسوقي والبالغ من العمر 44 عاما بارتفاع حاد في ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم (يعاني من مرض السكر( . اصرت ادارة السجن على الفصل بين المعتقلين السياسين فتركتهم خلف الابواب المغلقة مما منع الاطباء المعتقلون من الوصول الى المريض لانقاذ حياته.
بدا المسجونين السياسيين ومعهم الجنائين بالضرب على الابواب والصراخ لنجدة هذا المريض واستمرت هذا الصوت لاكثر من 45 دقيقة متواصله ولم يات احد من السجن ليرى ما يحدث الا بعد مرور كل هذا الوقت الذي كاد يؤدي بحياة هذا المريض . عندما اتوا لم يحضروا معهم اي طبيب لانه لم يكن هناك اي طبيب او ممرض او اي احد في مستشفى السجن مما يدل على الاهمال التام وعدم مراعاه حياة هؤلاء المعتقلين ولم يحضروا معهم حتى جهاز قياس الضغط ولكن الاطباء السياسيون المعتقلون تمكنوا من انقاذ الموقف بما ليدهم من خبرة ولكن في مكان بدائي جدا وغير صحى ويهدد حياتهم وصحتهم
وقد وصل ضغط المريض الى 180\110 مما يعني الاصابة بنزيف دماغي
قرر المعتقلون السياسيون ومعهم الجنائيون المتضامنون معهم الاعتصام لرفض غلق الابواب مع عدم تركها منع اي حارس وعدم وجود اي طبيب مناوب في السجن وهذا يعد من اكبر الانتهاكات لشروط المعتقلات