Monday 2 November 2009

تقرير الكرامة حول الأعتقالات في صفوف المعارضة المصرية



01 نوفمبر 2009

نفذت الحكومة المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية، موجات متتالية من عمليات الاعتقال الجماعية، طالت أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، شملت الدكتور أشرف عبد الغفار، والدكتور أحمد حشمت. وتجدر الإشارة أن الكرامة تتابع عن كثب، منذ مدة، هذه الحالات، وسبق لها أن قدمت إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، 112 حالة من حالات إلقاء القبض والاعتقال التعسفي، شملت مجموعة من قادة الإخوان المسلمين وأتباع الجماعة.
و في 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أصدر المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في إطار مكافحة الإرهاب نسخة مستحدثة خاصة للنشر من تقريره عن المهمة الموكلة إليه والتي أجراها في مصر في نيسان / أبريل 2009. وبحث في هذا التقرير الصلاحيات الواسعة الممنوحة لرئيس الجمهورية بموجب قانون الطوارئ لعام 1958 والتي "تقييد العديد من الحقوق المتعلقة بحرية التجمع والتعبير"، وكيف أن الاستخدام المفرط لهذا القانون يلحق الضرر الجسيم بالعديد من الجماعات التي لا تشكل أي تهديد لأمن الدولة أو النظام العام. وفي جملة ما جاء في هذا التقرير ما يلي:
يعرب المقرر الخاص عن عميق قلقه بشأن وتيرة وسعة نطاق الممارسات التي تسمح بها، وتشجع عليها، السلطات الواسعة الممنوحة بموجب قانون الطوارئ.
كما أن الحالات الـ 112 التي قدمتها المنظمة إلى فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي تؤكد فعلا الملاحظات التي سجلها المقرر الخاص في تقريره سالف الذكر، وهي في واقع الأمر ملاحظات موثقة وتتطلب اهتماما عاجلا وجادا.
الانتخابات البرلمانية 2010
وفي إطار الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءها في مصر، في تشرين الثاني عام 2010، تخشى العديد من جماعات حقوق الإنسان المحلية أن يكون التوجه الحالي المتميز بشن السلطات الأمنية موجة من عمليات التوقيف والاعتقالات التعسفية، القصد منه بوجه خاص، إسكات صوت المعارضة، أو على الأقل عرقلة الخطط التي وضعها قادة جماعة الإخوان المسلمين استعدادا لتقديم مرشحيها لهذه الانتخابات، وتنظيم حملات انتخابية ناجحة.
وللتذكير، لقد سبق وأن شنت قوات الأمن المصرية، في الفترة التي سبقت الانتخابات البلدية عام 2008، حملة اعتقالات جماعية واسعة على نطاق يشبه تلك التي تجري حاليا، وكانت تستهدف تلك الحملة أيضا وأساسا أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين قدموا مرشحيهم كمستقلين. وهكذا ألقي القبض على ما مجموعه 831 من الأعضاء من قيادة الجماعة أو المتعاطفين معها، وذلك في جميع أنحاء البلاد. واتضحت وقتئذ ملامح نمط تلك الحملة، ويبدو أنه يتكرر هذه الأيام إذ تلجأ الحكومة أولا إلى ممارسة أسلوب المضايقة، ثم تلحق ذلك بعمليات إلقاء القبض، واعتقال مرشحي المعارضة المحتملين من اجل ثنيهم و/ أو التضييق عليهم وجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم لخوض الانتخابات.
112 حالة مقدمة إلى فريق العمل المعني بمسألة الاعتقال التعسفي
ومن بين الأسماء الـ 112 الواردة في هذه القائمة، يوجد عدد من الأطباء والمعلمين والموظفين المتقاعدين في الوزارات الحكومية، والمدراء في الشركات الكبيرة المتخصصة في التموين، والمهندسين، والشخصيات الدينية، والمرشحين السابقين للانتخابات البرلمانية السابقة، والأشخاص الذين يشغلون مختلف أنواع المناصب الحكومية والخاصة. والملفت للنظر أن السمة الرئيسية التي تجمع بين هؤلاء الأشخاص كلهم تتمثل في كونهم يشغلون جميعهم مناصب ذات نفوذ كبير، فضلا على أن كثيرا منهم يحظون باحترام كبير بين أفراد المجتمع، مما يضع جلهم في موضع جيد ومريح لإحراز الفوز في الانتخابات البرلمانية المرتقبة.
كما أن معظم الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض تتراوح أعمارهم بين سن 40 و 55 عاما، ويشغلون مناصب رفيعة المستوى في الشركات والمؤسسات التي يعملون فيها، ويعمل العديد منهم في إطار الجمعيات الخيرية أو ضمن أشكال أخرى من الجمعيات، وجميعهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، وعدد كبير منهم يحتل منصب قيادي داخل الجماعة. وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فباستثناء ثلاثة حالات، يظل جميع الأشخاص الـ 112، الواردة أسماؤهم ضمن القائمة المعروضة أدناه، رهن الاعتقال.
و تشمل هذه الحالات شخصيات بارزة مثل الدكتور أشرف عبد الغفار، والدكتور جمال أحمد حشمت، وكلاهما شخصية قيادية في الرابطة الطبية المصرية، وطبيب يحظى بشهرة واسعة داخل مصر.

الدكتور أشرف عبد الغفار هو نائب الأمين العام للجمعية الطبية المصرية ومقررا لوكالة الغوث للأعمال الإنسانية، ومقرها القاهرة، ويحظى باحترام كبير باعتباره زعيما منتخبا في واحدة من أكبر النقابات العمالية في مصر. وقد ألقي القبض على الدكتور عبد الغفار في 2 تموز في مطار القاهرة بينما كان يهم بالمغادرة للسفر إلى تركيا لحضور حفل زفاف أبنائه، فألقي عليه القبض إلى جانب 22 آخرين بتهمة الانتماء إلى "التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين".
وأجبر في هذه الأثناء على البقاء جالسا على كرسي دون أن يتمكن من النوم، أو من تناول الطعام والشراب لمدة 48 ساعة، كما مُنِع من تناول أدويته الخاصة بمعالجة مرض التهاب الكبد الوبائي الذي يعاني منه، أو من أخذ الحقن اليومية، التي من دونها تزداد حدة الالآم في ساقيه إلى درجة يتعذر عليه المشي. وخلال هذين اليومين من الاعتقال، لم يتمكن من أي اتصال بالعالم الخارجي.

الدكتور جمال أحمد حشمت، 54 عاما، طبيب مشهور في مصر وعضو هام في الجمعية الطبية المصرية، وقد انتخب عضوا في البرلمان في عام 2000، وأصبح عضوا نشطا ونافذا، لا سيما في مجال وضع القوانين واللوائح الخاصة بمكافحة الفساد. وفي عام 2003 ألقي عليه القبض بتهمة الانتماء إلى جماعة غير مشروعة، جماعة الإخوان المسلمين، وسجن لمدة 4 أشهر، ثم ألقي عليه القبض مرة أخرى لنفس الأسباب في 26 أيلول / سبتمبر 2009 إلى جانب 11 عضوا آخرا من جماعة الإخوان المسلمين.
انتهاك الحق في حرية التعبيرإن سبب اعتقال الأشخاص الـ 112 المذكورة أسماؤهم أعلاه، يعود إما لأنهم من قادة جماعة الإخوان المسلمين، أو لأنهم ينشطون داخل الجماعة. ومن هذا المنطلق ترى الكرامة أن اعتقالهم يشكل انتهاكا للحق في تبني الآراء، والحق في حرية الفكر والمعتقد والتجمع، والحق في المشاركة في تسيير الشؤون العامة على النحو الذي تكفله المواد 18 و 19 و 20 و 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواد 18 و 19 و 21 و 22 و 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وطلبت الكرامة في رسالتها الموجهة إلى فريق العمل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، بأن يسجل فريق العمل الطبيعة التعسفية لعمليات الاعتقال الخاصة بهذه الحالات الـ112، على غرار ما فعله الفريق في حالات مماثلة في الماضي (أنظر القرار الصادر في هذا الشأن).
وبناء عليه، تحث الكرامة الحكومة المصرية على الامتثال لالتزاماتها بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ووضع فورا حد لموجات عمليات إلقاء القبض التعسفية والاعتقالات التي تستهدف فقط حركة المعارضة الحقيقية في مصر، كما تحثها على إطلاق سراح المعتقلين بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير.
وفيما يلي قوائم بأسماء الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض في تواريخ محددة. ولكل موجة من موجات الاعتقالات نخصص لها بلاغا مفصلا:
2 - 4 تموز/ يوليو 2009: إلقاء القبض على الدكتور أشرف عبد الغفار و 21 شخصا آخرا
ألقي القبض على الدكتور أشرف عبد الغفار في مطار القاهرة، عندما كان يهم بالمغادرة متجها إلى تركيا، لحضور حفل زفاف أبنائه، وقد ألقي القبض عليه ضمن مجموعة كبيرة من المتهمين بالانتماء إلى "التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين".
1. الدكتور أشرف عبد الغفار، البالغ من العمر 53 عاما، نائب الأمين العام للجمعية الطبية المصرية ومقررا لوكالة الغوث للأعمال الإنسانية ومقرها القاهرة؛
2. علي علي الحديد
3. جمال عبد السلام
4. د. عبد المنعم أبو الفتوح، أمي عام الجمعية الطبية المصرية؛
5. م. أحمد على عباس
6. م. خالد السيد بلتاجي
7. رضا فهمي
9. عبد الرحمن الجمل
10. د. أسامة نصر الدين
11. د حسام أبو بكر
12. د إبراهيم مصطفى
13. هشام صق14. د. أشرف عبد السمي
15. د. محمد سعد عليوة16. علي عبد الفتاح
17. د. عصام الحداد
18. محمد العزباوي
19. محمود البارة20. الحسيني محمد الشامي
21. حسن شعلان
22. وليد شلبي
23. عادل عبد الرحيم عفيف
17 آب/ أغسطس 2009: إلقاء القبض على 33 فردا في السويس
يقيم جميع الأفراد الـ 33 التالية أسماؤهم في حيي فيصل وعتاقة في محافظة السويس، وهم جميعا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقد ألفي عليهم القبض في 17 آب / أغسطس 2009 من قبل قوات أمن الدولة مدعمة بعناصر من القوات الخاصة، بينما كان الأشخاص المعنيين يتواجدون في بيت ياسر إبراهيم. وتم اعتقالهم جميعا في سجن المرج، حيث ظلوا محتجزين منذ 17 آب / أغسطس بدون محاكمة. وفي 18 آب 2009 وجهت إليهم الاتهامات التالية: "كونهم يشكلون خطرا على الأمن العام والسلم الاجتماعي" و "الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين"، وظلوا محتجزين منذ ذلك الحين، لفترات متتالية مدتها 15 يوما كل مرة، في إطار الاحتجاز التحفظي، بينما كان يجري التحقيق في قضيتهم. ويوجد حاليا أفراد المجموعة رهن الاعتقال في سجون مختلفة.
وتجدر الإشارة أن جميع الموقوفين هو من المتزوجين ولديهم أطفال، وتتراوح أعمارهم بين 39 و 51 عاما ومعظمهم يشغل مناصب مسؤولية في أماكن عمل مختلفة. ومن نافلة القول أن احتجازهم يؤثر سلبا على كل من عائلاتهم والشركات والمعاهد أو المدارس التي يضطلعون فيها بأدوار هامة. وفيما يلي أسماء الأشخاص الموقوفين:
24. طارق محمد عيسى، 41 عاما، محاسب في المديرية المالية للسويس، مُعتقل في سجن برج العرب.25. أسامة محمد عيسى، 43 عاما، محاسب في مديرية الجمارك في السويس، مُعتقل في سجن المرج.26. رضا إبراهيم الدسوقى، هو محاسب إدارة في هيئة موانئ البحر الأحمر، مٌعتقل في سجن دمنهور.27. مصطفى محمد احمد محمدين، 44 عاما، مدير مدرسة بمحافظة السويس، معتقل في برج العرب.28. عادل محمود عامر، 40 عاما، طبيب في المعهد الوطني لعلوم البحار والمصايد، الإسكندرية، معتقل في سجن دمنهور.29. إسلام عبد العظيم علي، معلم في مدرسة بمحافظة السويس، معتقل في سجن دمنهور.
30. نوح سليمان محمد دراز، كيميائي في شركة أنابيب البترول العربية، معتقل في سجن المرج.31. مصباح أبو ساطي طنطاوي محمد، مدير إدارة شركة كهرباء القناة، معتقل في برج العرب.32. احمد محمد إبراهيم شبانة، 40 عاما، مهندس في شركة الحديد والصلب المصرية الوطنية، معتقل في برج العرب.33. أيمن إبراهيم الدسوقي، 43 عاما، مهندس في هيئة موانئ البحر الأحمر، معتقل في سجن المرج. وكان ايمن الدسوقي أوشك على الهلاك في 26 تشرين الأول 2009 بسبب مضاعفة مرض السكري الذي يعاني منه الذي أسفر عن ارتفاع ضغط حاد في الدم. ولم تعر سلطات السجن أي اهتمام طيلة 45 دقيقة لهذه الحالة التي تستدعي تدخلا عاجلا، ولما استجابت في آخر مطاف، لم تجلب معها طبيبا لمعالجة المريض، فقام زملائه في السجن، وبعضهم من الأطباء المتمرسين، بإسعافه بما أتيح لهم من سبل، غير أن حالته الصحية لا تزال غير مستقرة، وحرجة.
34. عبد الرحمن السيد عبد الرحمن، 54 عاما، رئيس قطاع الإنتاج في شركة النسيج المصرية الإيرانية (ميراتكس)، معتقل في سجن المرج.35. محمد أحمد مصطفى، المدير الإداري في المعهد العالي للحاسوب ونظم المعلومات، معتقل في سجن دمنهور.36. مدحت السيد محمد إبراهيم، محاسب في جمعية منفيس للإسكان، معتقل في سجن وادي النطرون.37. عبد الرحمن الباز، 49 عاما، مدير إدارة بمنطقة بريد السويس، محتجز في برج العرب.38. مجدي مصطفى كمال الحلفاوي، 45 عاما، طبيب في المعهد الوطني لعلوم البحار والمصايد، الإسكندرية، محتجز في سجن دمنهور.39. محمد محمود إبراهيم، يعمل مدرسا في وزارة التربية والتعليم المصرية، محتجز في سجن وادي النطرون.40. أحمد محمد مراد، 40 سنة، يعمل مهندسا.
41. ياسر محمد إبراهيم، 37 سنة، مختص كيمائي في هيئة موانئ البحر الأحمر، معتقل في سجن دمنهور.42. محمود السيد أبو الفتوح، المدير العام في شركة النصر لإنتاج الأسمدة، محتجز في سجن المرج.43. هاني شعبان علي، 34 سنة، مقاول يعمل لحسابه الخاص، معتقل في سجن المرج.44. عمرو محمد مجيب، مختص كيميائي في محطة كهرباء العتاقة في السويس، محتجز في سجن المرج.45. محمود السباعي محمود، 49 عاما، عالم وإمام، وعضو في لجنة الأزهر للإفتاء، محتجز في سجن وادي النطرون.46. رجب محمد متولي، كيميائي في محطة كهرباء العتاقة في السويس، محتجز في سجن المرج.47. عماد حمدي أبو النجا، طبيب في المعهد الوطني لعلوم البحار والمصايد، الإسكندرية، محتجز في سجن المرج.48. حمدي حسين يوسف أبو طالب، 47 عاما، مهندس في شركة النصر لإنتاج الأسمدة، محتجز في سجن وادي النطرون.49. حسن عبد الله حسن وهيب، 50 عاما، مدير الإدارة في شركة النصر لإنتاج الأسمدة، محتجز في سجن برج العرب.
50. عبد الحكيم محمود محمد، 50 عاما، يعمل في شركة خطوط الأنابيب. محتجز في سجن دمنهور.51. محمد السيد محمد السيد، 5 عاما، معلم في وزارة التربية والتعليم، محتجز في سجن برج العرب.52. مصطفى محمد إبراهيم المصيلحي، 39 سنة، باحث في المعهد الوطني لعلوم البحار والمصايد، الإسكندرية، محتجز في سجن وادي النطرون.53. أحمد شعراوي عبدالله محمد، مدير بشركة المقاولين العرب، فرع السويس، محتجز في سجن دمنهور.54. أسامة مصطفى محمد نعمت الله، 51 عاما، مهندس في شركة أنابيب البترول العربية، محتجز في سجن وادي النطرون.55. هشام محمود احمد مهدي، 46 عاما، مهندس في شركة للصناعات النسيجية، محتجز في سجن وادي النطرون.56. علاء أحمد محمد خلف، مهندس كهربائي، محتجز في سجن برج العرب.
11 سبتمبر 2009: اعتقال 8 أشخاص في محافظة المنوفية
ألقي القبض على ثمانية أشخاص أثناء غارات شنها عناصر من مباحث أمن الدولة قبل الفجر، على منازلهم في محافظة المنوفية في 11 سبتمبر 2009.
وظلت المجموعة بأكملها رهن الاعتقال لمدة 15 يوما في مبنى مباحث أمن الدولة، في بلدة شبين الكوم، محافظة المنوفية، المبنى الذي لا تتوفر فيه المعايير الواجب توفرها في مركز الاعتقال، واستمر الحجز من تاريخ القبض عليهم يوم 11 أيلول/ سبتمبر حتى غاية 26 أيلول/ سبتمبر 2009، وهو اليوم الذي وجهت إليهم فيه تهمة "الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين"، ثم نُقِلوا إلى سجن وادي النطرون 2. ويتعلق الأمر بكل من التالية أسماءهم:
57. عبد العاطي حواش علي النادرى، 52 عاما، متزوج، ويقيم عادة في بلدة شبين الكوم، حافظة المنوفية، يعمل مهندسا حرا.58. فتحي زكي أحمد السروي، 45 عاما، متزوج، يقيم عادة في قرية ميت خاقان، بلدة شبين الكوم، محافظة المنوفية، يعمل مديرا لجمعية الأطباء في المنوفية.59. محمد أنيس محمد الشريف، 45 عاما، متزوج، يقيم مركز بحيرة سابو، محافظة المنوفية، يعمل مهندسا زراعيا.60. طارق الإمام محمد الشريف، 45 عاما، متزوج، يقيم عادة في بلدة شبين الكوم، محافظة المنوفية، محاسب في البنك الأهلي المصري، فرع المنوفية.61. صبحي احمد العيساوي جعفر، 75 عاما، متزوج، يقيم عادة في قرية ميت خاقان، شبين الكوم، محافظة المنوفية، موظف في إدارة تسجيل العقاري، في شبين الكوم.
62. حمدي محمد عبده محمد مجاهد، 40 عاما، متزوج، وعادة ما يقيم في قرية ميت خاقان، شبين الكوم، محافظة المنوفية، يعمل مدرسا.63. تامر احمد محمد نصار، 27 عاما، متزوج، ويقيم عادة في مركز قويسنا، محافظة المنوفية، موظف في شركة السكك الحديدية من المنوفية.64. علي سيد رجب رزق، 30 عاما، متزوج ويقيم عادة في مركز قويسنا، محافظة المنوفية.
26 أيلول/ سبتمبر 2009: إلقاء القبض على 12 شخصا، من بينهم الدكتور جمال حشمت
ألقي القبض على 12 شخصا، في 26 أيلول / سبتمبر 2009 في منزل الدكتور عدلي عبد القوي أبو شنف، الكائن في مركز حوش عيسى، شارع الجمهورية، في البحيرة. ونفذت عملية القبض هذه قوات تابعة لمباحث أمن الدولة، مدعمة بأفراد الأمن المركزي والتحقيقات العامة. وتم أثناء هذه العملية مصادرة العديد من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص الموقوفين، وكذلك وثائق وكتب وتسجيلات خاصة بهم.
وظلت المجموعة محتجزة في مبنى أمن الدولة في دمنهور قبل نقل أفرادها من سجن إلى آخر. وفي 27 أيلول / سبتمبر 2009، مددت محكمة أمن الدولة العليا فترة اعتقالهم لمدة 15 يوما.
وجاء وفق تحقيق نيابة أمن الدولة، على النحو المصرح به خلال جلسة الاستماع أمام محكمة العليا لأمن الدولة، أن المجموعة متهمة " بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة" و بـ"ترويج أفكار جماعة الإخوان المسلمين"، "وحيازة مطبوعات، للترويج لأيديولوجية جماعة الإخوان المسلمين" و" تلقي أموال من داخل مصر للترويج لأفكار الجماعة".
وبالإضافة إلى الدكتور جمال حشمت، الطبيب المعروف والذي يحظى باحترام واسع وأحد قادة نقابة الأطباء العرب، يوجد من بين الذين تم القبض عليهم أحد المرشحين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وهو رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في البحيرة، والأمين العام للجمعية الطبية في البحيرة. وتوجد المجموعة حاليا رهن الاعتقال في سجن برج العرب، وتشمل الأفراد التالية أسماءهم:
65. محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد، 54 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال، ويقيم عادة مع عائلته في الرقم 3، شارع معهد العلوم الدينية، محافظة البحيرة، وهو طبيب ذو شهرة واسعة في مصر وعضو هام في نقابة الأطباء العرب.66. محمد محسن إبراهيم سويدان، 63 عاما، متزوج ولديه 5 أطفال. وهو مدير متقاعد في وزارة التربية والتعليم، ويتولى حاليا منصب رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين في البحيرة.67. حمدي عبد الحميد سعد عبيد، 53 عام، متزوج، وأب لأربعة أطفال. كان يقيم عادة في العنوان التالي: بيت البسومي، شارع الجلال، محافظة البحيرة. ويعمل خبير استشاري أمراض القلب في المعهد الوطني للدمنهور ويتولى منصب الأمين العام للجمعية الطبية في البحيرة.68. حسني عمر علي عمر، 48 سنة، متزوج، وأب لثلاثة أطفال. يقيم عادة في بيوت الري، عبد السلام الشادلي، دمنهور، محافظة البحيرة. ويشتغل مهندسا مدنيا لدى مديرية الري في مدينة البحيرة. وكان حسني عمر مرشحا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.‎
69. مصطفى رزق إسماعيل الخولي، 53 عاما، متزوج ولديه ابنة واحدة. ويقيم في شارع يحيى الصاوي، دمنهور، محافظة البحيرة ويعمل مهندسا.70. محمد محمد أحمد أبو سعد، 49 سنة، متزوج وأب لثلاثة أطفال. يقيم عادة في شارع الخليفة، دمنهور، محافظة البحيرة. ويعمل مديرا تنفيذيا لدى شركة المقاولين العرب.71. عدلي عبد القوي أبو شنف، 42 عاما، متزوج وأب لأربعة أطفال. ويقيم في شارع الجمهورية، حوش عيسى، محافظة البحيرة، ويعمل صيدليا.72. مهدي عبد الحميد قرشم، 52 سنة، متزوج وأب لثلاثة أطفال. ويقيم في شارع صلاح سالم، كفر الدوار، محافظة البحيرة. ويعمل طبيبا وأستاذ الطب البيطري في جامعة الإسكندرية، فرع ادفينا.73. عادل محمد يونس، 52 عاما، متزوج، وله 4 بنات. ويقيم في بيت الحرير، كفر الدوار، محافظات البحيرة. ويتولى منصب المدير العام في قسم المخازن، في شركة الحرير الصناعي - كفر الدوار.
74. حامد عبد العظيم محمد بدوي، يبلغ 48 سنة من العمر، متزوج وأب لخمسة أطفال. ويقيم في قرية صفط العنب، كوم حمادة، محافظة البحيرة ويعمل مدير عام في قسم المالية والإدارة، في قسم التربية التابع لكوم حمادة.75. صبحي محمد طلبه طحان، عمره 62 عاما، متزوج ولديه 5 أطفال. وهو متقاعد ويقيم في شارع مستشفى الحجازي، كوم حمد، محافظة البحيرة.76. محمد عبد الله الشراكي، البالغ من العمر 53 عاما، متزوج وأب لخمسة أطفال. ويقيم في مركز أبو حمص، قرية الدرواوية، محافظة البحيرة حيث كان يعمل مديرا لمدرسة الزهراء الابتدائية.
21 تشرين الأول/ أكتوبر 2009: اعتقال 36 شخصا من محافظة الدقهلية
ألقي القبض ليلة 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2009، على الأشخاص التالية أسماؤهم والبالغ عددهم 36 شخصا واعتقلوا في مركز شرطة المنصورة. وبعد احتجازهم لمدة يوم واحد بهذا المركز، أبلغوا بأنهم قد ألقي عليهم القبض بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأحيطوا علما بأنهم سيحتجزون 15 يوما على ذمة التحقيق.
قائمة بأسماء الأشخاص الذين القي عليهم القبض في ليلة 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2009:
77. محمد سعدة
78. محمد عبد الغني عبد الرحيم
79. مجدي صقر
80. أمجد السلكاوي
81. عادل راشد
82. عوض عبد السلام‎
83. السيد اللاوي
84. عبد اللطيف المناحي
85. م. السيد العدوي
86. وصفي المهدي
87. محمد عثمان الجنيدي
88. علي صيام
89. د. أحمد فاروق
90. محمد العبيدي
91. م. مصطفى الديب
92. محمد يوسف
93. جهاد لطفي
‎ 94. إبراهيم الباز
95. ممدوح صبري
‎ 96. م. سيد طلعت
‎ 97. سعد أحمد
98. عبد الله عبد القادر
99. علاء سويلم
‎ 100. طارق محمد عثمان
‎ 101. محمد راشد
‎ 102. محمد مختار عليوة
‎ 103. أحمد جودة حسنين
وقائمة أخرى بأسماء الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض صباح يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2009:
104. د. خالد الديب
105. عصام شرف الدين
‎ 106. محمد يوسف سنبل
107. أمير محمود الأسور
108. كمال متولي
109. حمد حماد عبد الحافظ
110. عادل سنبل
111. أحمد جمعة
112. رجب هبالة