قررت نيابة امن الدولة استمرار حبس الدكتور أشرف عبدالغفار 15 يوماً على ذمة التحقيق في قضية ما يعرف اعلامياً باسم "التنظيم الدولي للأخوان المسلمين" رقم 404 حصر أمن دولة عليا. و تستمر نيابة امن الدولة في ظلم الشرفاء و حرمانهم من حقهم الطبيعي في ممارسة الحرية.
و هذه هي المرة العاشرة التي يتم التجديد فيها للدكتور عبدالغفار حيث تم احتجازة منذ يوم 3 يوليو الماضي اثناء توجهه الى تركيا لحضور حفل زفاف نجلة. و من المفارقات انه الى الان لم يتم توجيه اي اتهام رسمي الي الدكتور عبدالغفار ومع ذلك يتم التمديد دورياً و يقول المحامي عبدالمنعم عبدالمقصود ان تلك الثقضيه هي سياسية بالدرجة الأولى و ليس بها اي شق قانوني . كان هذا عند سؤاله عن التهم الممكن توجيهها الى الدكتور عبدالغفار حيث ان احد التهم التي حاولت النيابة اتهامها بها هي دعم غزة من خلال جمع ثلاثة ملايين جنيه استرليني من بريطانيا خلال العدوان الأخير على غزه و قد اوضح المحامي ان الدكتور عبدالغفار لم يكن متواجداً في بريطانيا خلال تلك الفترة و قد اثبت ذلك من خلال شهادة التحركات التي تستخرج من وزارة الداخلية.، و لكن ذلك لم يغير شيئاً في القضية حيث لم يهتم رئيس النيابة بتلك المعلومات.
و في تلك الأثناء تم اخلاء سبيل الدكتور جمال عبدالسلام مقرر لجنة القدس بأتحاد الأطباء العرب و المدير السابق بلجنة الأغاثة و الطوارئ و قد قررت النيابة اخلاء سبيلة و ترحيلة الى مقر أمن الدولة و تم اخلاء سبيلة و تأكد وصولة الى منزلة.
و كانت النيابة قد ذكرت ان تلك القضية سيكون بها 55 متهماً تم خلال الفترة الماضية القبض على 36 شخصاً من بينهم الدكتور اشرف عبدالغفار و و الدكتور جمال عبدالسلام و الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح الذين يعتبروا من اهم رموز الأغاثة في مصر.و قد تم اخلاء سبيل معظم المتهمين في القضية و لم يبقى منهم سوى خمسة فقط من بينهم الدكتور عبدالغفار و الدكتور ابوالفتوح.
