Tuesday 27 April 2010

حقيقة اتهامات امن النظام في ما يعرف بقضية التنظيم الدولي 1

حقيقة اتهامات امن النظام في ما يعرف بقضية التنظيم الدولي 1


( و شهد شاهد من اهلها )

بقلم الدكتور أشرف عبدالغفار

يدرك الجميع و قد سبق ان ذكرت ان القضيه الاعلاميه المسماه بقضية التنظيم الدولي ما هي الا مسرحية درجة ثالثة و هذا ما ذكره رئيس احدى نيابات امن الدولة اثناء التحقيق معنا.

ففي فترة الحبس التي قضيناها بسجن المرج تحت نفس المسمى (قضية التنظيم الدولي رقم 404)، حيث ذكر بالحرف و ذلك اثناء استراحة خارج التحقيق قال فيها انتم تعرفون ان هناك افلام تعرض في السينما حالياً و في نفس الوقت هناك افلام تعد( فيلم يعرض في السينما حالياُ و فيلم اخر ما زال يجهز في الاستوديوهات)

و تابع فاذا انتهى عرض الفيلم الاول خرج الفيلم الثاني للعرض و في نفس الوقت يكون اعداد الفيلم الذي يليه و تتوالى الافلام.

و قال هذا بالضبط ما يحدث معكم تخرجون من قضية و تدخلون في قضية جديده تكون قد جهزت اثناء نظر القضية الأولى ، و ستظلون في هذه الحلقة المفرغة طالما انكم تعارضون سياسة النظام و تعارضون التوريث.


هل رأيتم افلاساً اكثر من هذا؟؟

و بالطبع هذه الطريقة لاينفع معها قضاء طبيعيا و لكن لابد من قضاء استثنائيا يقبل بقضايا مفبركة لا دليل عليها.


و هنا أؤكد لمن يحاولون إخافتنا من جماعة النظام بأن في ايديهم محاكم استثنائية و في جعبتهم قضايا مفبركه كثيرة. فاني أؤكد لهم و أؤكد للجميع اننا لا نخاف الا من الله سبحانه و تعالى و سنظل نواجه هذا النظام الظالم طالما انه يسير في الطريق الخطأ و طالما انه اختار طريق الظلم و العبث بقدرات شعبنا و يحاول ان يجعل امتناو شعبنا يعيشون تحت قهره و ظلمه و طالما انه لا يقبل نصيحة المخلصين و لا يقبل ان يعود الي صوابه فسنظل نعمل على إظهار الحقائق و توضيح الصواب و ندافع عن الحقوق المهضومة حقوقنا و حقوق شعبنا و امتنا و نسعى بكل ما اوتينا من قوة ان نمهد الطريق الذي يعطي لشعوبنا حق الحياة الكريمة بدلاً من تلك الحياة القاسية التي يعيشونها الان.

و بغض النظر عن محاولات ارهابنا من ذلك النظام الغاشم او ما سيحدث لنا جراء إصرارنا علي طريق الاصلاح فأننا لن نتراجع مهما تكن الظروف.


ونحب ان نؤكد اننا نعلم علم اليقين و الكل يعلم انه لن يصيبنا الا ما كتبة الله لنا و لن يستطيع احدا كائنا من كان ان يغير قدر الله النافذ و لكن رجالات النظام قد اختاروا لانفسهم ان يقوموا بدور الظالمين في قدر الله سبحانه و تعالى و لكن ان اراد الله ان تنجينا من ظلمهم فسينجينا مهما حاولوا ورغماً عنهم، و لذلك فاننا لا نخاف ظالماً او غاشماً.


لقد قررنا و عاهدنا ربنا من اليوم الأول الذي وضعنا فييه اقدامنا على هذا الطريق المبارك و هو طريق العمل لخدمة الاسلام و البشرية جمعاء من خلال تطبيق مبادئ ديننا العظيم،

عاهدنا ربننا اننا لن نرجع ابداً عن هذا الطريق و لن نتراجع و لو خطوة واحدة مهما كانت الضغوط

و اينما كان هناك احتياج لخدمة الناس و الأمة، فسنظل نسعى بتوفيق الله لتقديم الخير للجميع مهما حاول الأخرون منعنا بوسائلهم و ظلمهم .مصداقا لقوله تعالى " يا ايها الذين امنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون" صدق الله العظيم


اما بخصوص التهم التي يحاولون الصاقها بنا فهي باطلة تماماً، و لا يوجد اي دليل عليها و لايملكون اي بينه.

و القاعده تقول: البينة على من ادعى و اليمين على من انكر. طبعاًهذه القاعده يطبقها العقلاء و يعمل بها في المحاكم و القضاء الطبيعي، و هذا هو السبب الرئيسي لاستمرار العمل بقانون الطوارئ و قوانين المحاكم الأستثنائية.


ففي القوانين العادية المعمول بها في كافة انحاء العالم و في المحاكم الطبيعية لن تجد اي قيمة لقضية قدمتها الدولة او قدمها النظام ضدنا و لان الذي يدعي شيئ فعلية اثبات ادعائه، و لانها قضايا مؤلفة و مفصلة و لا دليل عليها فكانت الحاجة للمحاكم و الإجراء ات الاستثنائية

ويكفي انهم قد حفظوا الاف القضايا من قضايا الطوارئ ضد الأخوان لانها و مع مرور السنين لا دليل عليها و لا حجه مقنعه فيها.

و لنبكي علي الأنفاق الحكومي الرهيب الذي ينفقة النظام في هذه القضايا. ولكن لا اهمية لهذا المال طالما انه من جيوب الشعب. فليجوع الناس و لتبقى الكراسي.


و انا اتحداهم ان يأتوا بدليل واحدعلى صحة اتهاماتهم الباطلة، و قد خرجنا من سجننا بعد ان وجههت الينا نفس الأتهامات و تحت نفس المسمى (قضية التنظيم الدولي رقم 404 حصر امن دولة عليا) لما عرضنا على القاضي الطبيعي و لم يجدوا بعد خمسة اشهر من الحبس المستمر اي دليل او اثبات على الأتهامات التي وجهت الينا.


يكفيني ان افند تهمة واحده من الأتهامات التي كالوها، يقولون ان هؤلاء الناس قد جمعوا اموالاً و حولوها الى حسابات غير معروفة (ما الذي جعلها غير معروفة و هم يرصدون دبيب النمله؟)، ثم يناقضون انفسهم و يقولون انهم رصدوا تحويل مبلغ ما الى حساب احد المظلومين و الذي يمتلك شركة صرافة والتحويل من شركات عربية الي شركته بالله عليكم اذا كنتم قد رصدتم ما وصل لحساب هذا الأخ فلماذا لم ترصدوا الى اين وصلت الاموال التي تدعون ان المتهمين قد حولوها من الخارج الى جهات تدعون انها غير معلومة، و أسألكم بالله اين وصلت الملايين الأربعة التي تدعون اننا جمعناها و لم يتم رصدها؟ فانتم ترصدون ما تشاؤون و بالطبع لن تتمكنوا من رصد شيئ لم يحدث من الأساس... و لله في خلقة شؤون!!!


القصة كلها ان النظام يصدر كلاما ضخما و فخما ينشر في الصحف التابعة للنظام و في الصفحات الأولى يتهم فيها الشرفاء!! ويحاول النظام ان يهزثقة شعبنا فينا و في النهاية لا دليل و لا اثبات و لا اثر و لا قيمة لهذه الأتهامات، و لذلك يلجاون الى المحاكم و القوانين الأستثنائية و التي قراراتها في ايديهم و خارج نطاق الحقائق


ثم في النهايه يخرج الذين اتهموا ظلماً بعد طول سجن لا سبب له و يعودوا الى بيوتهم و الى ذويهم و اطفالهم الذين حرموا منهم لا لشيئ الا لان الظالم يريد ان يوقف محاولات الإصلاح و ان يخرس الألسنه و حسبنا الله و نعم الوكيل.